
7 ردود حاسمة من دار الإفتاء على مشككي رحلة الإسراء والمعراج

أصدرت دار الإفتاء المصرية توضيحًا مهمًا يتضمن 7 نقاط ردًا على المشككين في واقعة "الإسراء والمعراج"، التي تُعد من أعظم الأحداث الروحية في التاريخ الإسلامي.
جاء رد دار الإفتاء على النحو التالي:
الإسراء والمعراج حقيقة مؤكدة: أكدت دار الإفتاء أن رحلة الإسراء والمعراج حدثت بالفعل، استنادًا إلى ما ذكره القرآن الكريم في قوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا"، مما يثبت صحتها ويمنع إنكارها.
ثبوت المعراج عبر القرآن: للمعراج دليل آخر في القرآن، مثل الآية التي تصف رؤية النبي صلى الله عليه وسلم للملائكة في السماء "لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى" (النجم: 13-18).
الإسراء والمعراج كانا بالجسد والروح: توافقت آراء أغلب العلماء على أن الإسراء والمعراج كانا بالجسد والروح، وفقًا لما ورد في النصوص القرآنية التي تؤكد ذلك بعبارة "بِعَبْدِهِ"، وهو ما يرفض الادعاءات التي تقول إنه كان مجرد رؤية أو حلم.
ردًا على من يقول المعراج كان روحيًا فقط: يرى علماء دار الإفتاء أن هذه الفكرة غير صحيحة، حيث أن الله قادر على أن يُسري بالنبي بجسده وروحه كما حدث مع المعراج، وأن العرب في ذلك الوقت استغربوا من الواقعة دلالة على واقعيتها.
الإعجاز لا يتعارض مع قدرة الله: تطرقت دار الإفتاء إلى اعتراض بعض الناس حول قدرة البشر على تحمل هذه الرحلة، مشيرة إلى أن الله سبحانه وتعالى هو من قام بتوفيق النبي لهذه الرحلة، وأنه لا يوجد تعارض بين القدرة الإلهية ومعجزات مثل هذه.
تحديد السابع والعشرين من رجب: أشارت دار الإفتاء إلى أن أغلب العلماء قد رجحوا أن ليلة الإسراء والمعراج تكون في السابع والعشرين من شهر رجب، وهو ما دأب المسلمون على الاحتفال به.
دعوة للتركيز على العبر: أخيرًا، دعت دار الإفتاء إلى الابتعاد عن الجدل حول هذه الشبهات والتركيز على دروس الإسراء والمعراج، مثل الثقة في نصر الله والتوكل عليه، وهي من أسمى القيم التي يجب أن يستلهمها المسلمون.
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء على أهمية الحفاظ على منهج البحث العلمي والشرعي في هذا الموضوع، مع ضرورة تركيز الاهتمام على المعاني الروحية والدروس المستفادة من هذه الرحلة المباركة.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم

